تحدث مع طبيبك

فيما يلي بعض النصائح لمساعدتك وإرشادك حول كيفية التحدث إلى طبيبك النفسي لتحقيق أقصى استفادة من زيارتك:

• ١- استعد قبل الزيارة (الكشف). 

  يضع الطبيب وقتاً محدداً لكل كشف أو جلسة. قم بتحضير أسئلتك بشكل مسبق، اكتب قائمة بما تريد مناقشته وأي أسئلة أو مخاوف قد تكون لديك. 
  
  قم بإعداد قائمة بأي علاجات تأخذها. من المهم أن تخبر طبيبك النفسي عن جميع الأدوية التي تتناولها، بما في ذلك الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية و المضادات الحيوية و المسكنات والعلاجات العشبية والفيتامينات والمكملات الغذائية. 
  
  معرفة التاريخ المرضي لعائلتك. تميل بعض الأمراض النفسية إلى السريان في العائلات، وقد يعني وجود قريب مصاب باضطراب نفسي على أنك في خطر أكبر. يمكن أن تساعدك معرفة تاريخ عائلتك في الصحة النفسية على تحديد ما إذا كنت معرضًا لخطر أكبر للإصابة باضطرابات معينة. و سيساعد ذلك طبيبك على البحث عن علامات تحذيرية محددة. 

• ٢- ضع في اعتبارك أهمية ذهابك مع فرد من أسرتك أو صديق. 

  في بعض الأحيان يكون من المفيد أن تحضر صديقًا مقربًا أو أحد أفراد أسرتك إلى موعدك مع الطبيب. قد يكون من الصعب استيعاب جميع المعلومات التي يقولها الطبيب، خاصة إذا لم تكن في حالة جيدة بسبب الأعراض المرضية. يمكن أن يكون أحد أفراد أسرتك متواجدًا لدعمك ومساعدتك وتذكيرك بما ناقشته مع الطبيب. و يمكن ايضاً أن يساعدوا في وصف حالتك ما تمر به. 

• ٣- كن صادقًا. 

  يمكن لطبيبك النفسي أن يساعدك على التحسن فقط إذا كنت واضح وصادق بشكل حقيقي أثناء المقابلة. من المهم أن تتذكر أن المحادثات بينك وبين طبيبك النفسي خاصة وسرية ولا يمكن مشاركتها مع أي شخص دون إذن صريح مباشر منك. صِف جميع أعراضك للطبيب بشكل واضح، وكن محددًا بشأن وقت بدايتها، ومدى شدتها، وعدد مرات حدوثها. يجب عليك أيضًا مشاركة أي ضغوط نفسية كبيرة أو تغيرات حياتية حديثة من الممكن أن تكون أدت إلى ظهور الأعراض.
  
  تشمل أمثلة الأعراض ما يلي:  

  • الشعور باليأس أو التشاؤم.
  • الشعور بالذنب أو انعدام القيمة أو العجز.
  • قلة الطاقة أو التعب.
  • التحرك أو التحدث ببطء أكثر.
  • صعوبة التركيز أو التذكر أو اتخاذ القرارات.
  • صعوبة النوم أو الاستيقاظ في الصباح الباكر أو النوم مدد طويلة.
  • أوجاع أو آلام أو صداع أو تقلصات أو مشاكل في الجهاز الهضمي بدون سبب جسدي واضح ولا تتحسن مع العلاج.

  • الحزن أو القلق المستمر.
  • التهيج وعدم الراحة.
  • فقدان الاهتمام أو الاستمتاع بالهوايات والأنشطة.
  • الشعور بعدم الراحة أو الصعوبة في المكوث بدون حركة.
  • تغيرات في الشهية أو الوزن.
  • التفكير في الموت أو الانتحار أو محاولات انتحار.

• ٤- اطرح أسئلتك ومخاوفك بصراحة. 

  إذا كانت لديك أسئلة أو حتى شكوك حول التشخيص أو العلاج الذي يقدمه لك طبيبك النفسي، فاطلب منه بشكل واضح المزيد من المعلومات. 
  
  إذا اقترح طبيبك علاجًا لست مطمئنا له، فعبّر عن مخاوفك واسأل عما إذا كانت هناك خيارات أخرى. من الممكن أيضا ان تحتاج أخذ رأي أخر من طبيب نفسي أخر إذا كان هذا سيساعدك على الاطمئنان للعلاج والالتزام به. من المهم أن تتذكر أنه لا يوجد علاج "مقاس واحد يناسب الجميع". قد تحتاج إلى تجربة علاجات مختلفة، أو مجموعة من العلاجات، قبل العثور على العلاج الأفضل بالنسبة لك.